رواية حب مستحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميار دياب
الحلقه الثانية عشر
سوري عالغياب
#حب_مستحيل
هب الجمع واقفاً و تعالت الاصوات : انت بتقول ايه يا جدع انت
ميرفت بصراخ : مين ده و ايه اللي جايه هنا؟؟؟
الحاج سيد: بس يا ميرفت في ايه جري ايه يبني ايه اللي انت بتقوله ده!!!
عمر باستنكار زي ما سمعت يا حج
قاطعه الحج سعد : بقولك ايييي
فصاح ايمن : انت لسه هتقوله بقولك و بعيدلك يلا يا بشمهندس اتكل عالله عشان دقيقه كمان و مش هتطلع علي رجلك
صمت عمر للحظات فور سماعه لجرس الباب : دلف نادر و بجانبه بعد أفراد الشرطه توسطهم رجل في عقده السادس خلع نظاراته الشمسيه و دلف فور ان رآه عمر شرع: سيادة اللوا ازي حضرتك . تصبب الجميع عرقاً و تحشرجت الكلمات في حلوقهم
تشجع الحج سيد و نطق : هو في ايه بالظبط ده تهديد ده ولا ايه ده انتوا عصابه بقي
ميرفت بحزن : انت مين يا باشا و في ايه بالظبط
رد عمر بوقار متصنع : مقولت لحضرتك انا جاي اكتب كتابي علي الانسه ساره
قاطع الحج سعد : و الانسه ساره م..
ركضت ساره للخارج: موافقه انا موافقه
شرع المأذون : انا بقول استأذن يا جماعة لحين فض الاشتباك و المشاكل
قاطع ايمن: لاااا اقعد اعم الشيخ و امسكوا العقل خمسه
هو في ايه يا جلال باشا …كان قد اوصي عمر نادر بوجوب حضور اللواء جلال المنياوي بعد اخبار عصام له بمصائب ايمن سلطان السابقه التي استدعت تدخل اللواء جلال المنياوي حين كان يعمل بشرطة المخدرات
تنحنح جلال و اردف: لم الليله يا ايمن و اتفضل من هنا بدل ما تنور عندنا في المديرية ولا وحشتك عُلق زمان؟
كظم ايمن غيظه و اتجه ناحية الباب و قبل ان يخرج نظر للحج سيد و اردف : كلامنا بعدين با سيد .. الف مبروك للعروووسههه
جلس الجميع محتقنين حين اردف المأذون: بسم الله الرحمن الرحيم فين وكيل العروسه
شرع عمها : ملهاش ..يتيمه
اردف عصام: و كنتوا هتجوزوها ازاي لايمن من غير وكيل
سيد: و انت مالك انت خليك في حالك
تدخل المأذون: يا جماعة الملائكة تحضرنا لا يجوز النزاع
و ان لم يكن لها وكيل تستطيع ان تزوج نفسها بنفسها
و لكن الاهم : انت موافقه يا بنتي علي هذا الشخص
رغم الانكسار جاوبت بقوة مصطنعه: ايوه موافقه
المأذون : علي بركة الله قولي ورايا
…
المأذون : بالرفاء و البنين ان شاء الله و ربنا يتمم بخير سلام عليكم
سلم عمر علي اللواء جلال الذي استأذن عقب المأذون: مبروك يا عمر يا حبيبي مبروك يا سارة ربنا يسعدكم
عمر بابتسامه : شكراً اوي لحضرتك نورتنا
رجاء : ميرسي يا جلال اوي لازم نتقابل و نشرب قهوه سوا قريب
ما ان خرج الجميع و لم يبقي سوى عمر و عائلته حتي صاح سعد
هو ده اللي انت كنت ماشيه معاه ..اتجه ناحية سارة لجذبها و لم يلاقي سوى بعمر يتوسطهم
بنبرة صارمة: خير في حاجه؟؟ لو حضرتك عندك كلام اتكلموا معايا انا
صاحت ميرفت: ااااه يا فاجره كنت مقرطسانا ده كله
التفت عمر لسارة المنهمره بالبكاء و اردف : انت كويسه؟
اومأت بهدوء
نطر لعمته و هانيا و شرع: ممكن تاخدوها و تستنوني في العربيه
وسط الصراخ و السباب اختفت سارة و لم يبقي سوى عمر و عصام
نظر عمر للجميع : انا مش جاي الوي دراعكم ولا جاي اعادي حد ولا اهدد حد …
قاطعه منعم : هتخطب فينا ولا ايه ؟؟ مش جيت ساحب في ايدك لوا و متحاميلي فيه؟؟ مش خدتها خلاص امشي اتفضل
بابتسامه ودعت نيرة عمر في صمت داعية الله ان يرزق سارة السعاده و راحة البال
اتجه عمر بجانب عصام ناحية سيارته
رن هاتف عصام فأجاب : الو يا فريده .. الو ..ايوه ..ايه؟؟ فين طيب ..جاي حالاً
عمر بذعر : في ايه يبني رايح فين ؟
عصام بينما يركض في الشارع : مراتي بتولد يا عمرررر بتولدددد
عمر بسخريه: يبن المجنونه ربنا معاك
ركب السيارة و لم يجد سوا سارة
بتعجب سأل : رجاء و هانيا فين؟
سارة بحياء : اخدوا اوبر و مشيوا
تحركوا بالسيارة رفع عمر هاتفه في صمت و اتصل برجاء
شرعت: ايه يا عريس بتتصل ليه بس
عمر: عريس ايه بس انتوا روحتوا فين
رجاء : هو ايه اللي روحنا فين سبناك مع عروستك و سبقناكوا علي الفيلا هنظبطها و كده و انت خد عروستك و اتعشوا سوا ويلا بقي مش فضيالك سلام يا حبيبي